الجنس المبهم فى الاطفال

الجنس المبهم هو حالة طبية تحدث عندما تكون الأعضاء التناسلية الخارجية لحديثي الولادة غير واضحة أو لا تتطابق مع الجنس الوراثي أو الأعضاء الداخلية، مما يجعل من الصعب تحديد جنس الطفل. تتطلب هذه الحالة فريقًا طبيًا متخصصًا لتحديد السبب الكامن، والذي قد يكون اضطرابًا في النمو الجنسي، واتخاذ قرارات بشأن العلاج والجنس المستقبلي للطفل.
الأسباب المحتملة للجنس المبهم:
اضطرابات هرمونية: مثل فرط تنسج الغدة الكظرية الخلقي، الذي يسبب زيادة إنتاج هرمونات الذكورة.
التعرض للهرمونات قبل الولادة: قد يحدث إذا تعرضت الحامل لأدوية تحتوي على هرمونات الذكورة أو تحفز إنتاجها.
مشاكل جينية أو صبغية: قد تكون هناك تشوهات في الكروموسومات (XX أو XY) أو طفرات جينية تؤثر على نمو الأعضاء التناسلية.
مشاكل في الأعضاء التناسلية الداخلية: في الذكور، قد توجد خصيتان غير نازلتين أو عدم تطابق الأعضاء التناسلية الخارجية مع الجينية.
الإجراءات الطبية المتبعة:
تحديد السبب: يقوم الأطباء بفحص بدني، وإجراء اختبارات الدم لقياس مستويات الهرمونات، وتحليل الكروموسومات لتحديد الجنس الجيني للطفل.
التصوير التشخيصي: قد يشمل الفحص بالموجات فوق الصوتية للبطن والحوض للبحث عن وجود الأعضاء التناسلية الداخلية كالخصيتين أو الرحم.
التشخيص الدقيق: تحديد ما إذا كانت الحالة مرتبطة بخلل في هرمونات غدة الكظر أو مشكلة في استجابة الأعضاء للهرمونات.
التخطيط للعلاج: بناءً على التشخيص، يضع فريق طبي متخصص خطة للعلاج، والتي قد تتضمن جراحات لتصحيح الأعضاء التناسلية أو معالجة أي اضطرابات هرمونية.